تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني...

: سورة الكث الآية رقم 95 في هذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها خلاف بين القراء العشرة لظو مكني قرأ ابن كثير بنونين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة مخففة هكذا قال ما مكنني وقرأ باقي القراء بنون واحدة مشددة مكسورة هكذا لفض فيه قرأ بصلة هاء الدمير ابن كثير هكذا فيه ربي وقرأ باقي القراء بعدم الصلة هكذا فيه ربي لفض خير

قرأ بترقيق الراي في حال الوصل ورش وحده هكذا خير فأعينوني وقرأ باقي القراء بتفخيم الراء في حال الوصل هكذا خير فأعينوني أما عند الوقف فالقراء جميعا يقرأون بترقيق الراء لسكونها بعد يا إن ساكنت هكذا خير ومما يجدر التنبيه إليه هنا أننا لو قرأنا بوجه الروم في حال الوقف فسنرقق الراأ لورش عند وجه الروم لماذا؟ لأن الروم

كالوصل والرأو في حال الوصل مرققة لورش لذا إن وقف ورش بوجه الروم يقرأ بترقيق الرأي حال الروم أما غيره من الكراء فإنهم يقفون بوجه الروم مع تفخيم الرا لأن الرا في الوصل عندهم مفخمة قوله تعالى فأعينوني إن وقفنا على لظ فأعينوني لحمزة له في الهمز وجهان له تحقيق الهمز وله تسهيله بين بين فيقف حمزة هكذا فأعينوني بوجه

التحقيق كبقية القراء ويقف هكذا فاعي نومي بوجه التسهيل ومعلوم أن التسهيل هنا يكون بين الهمزة والألف لأن الهمزة مفتوحة قوله تعالى بقوة أجعل هنا ساكن مفصول بعده همزة قطع يقرأ بالنقل في الحالين ورش هكذا بقوة نجعل بينكم بقوة أجعل ولكلف عن حمزة عند الوقف ثلاثة أوده له النقل والتحقيق والسكت هكذا بقوة أجعل بقوة أجعل

بقوة أجعل أما خلاد فله عند الوقف وجهان فقط له النقل وله التحقيق وعند الوصل لخلف عن حمزة واجهان له طرق السكت والسكت أما خلاد فليس له إلا التحقيق كبقية القراء لذ بينكم ولذ وبينهم في هذين اللذين مي مجمع بعدها محرك يقرأ بصلتها بواو بمقدار حركتين ابن كثير وأبو جعفر قولا واحدا وليقالون الإسكان والصلة الصلة هكذا بينكم

وبينهم ردما والإسكان معروف وهذا في حال الوصل أما عند الوقف فجميع القراء يقفون بإسكان المين لظوا ردما آتوني هنا تنوين إن وقفنا على كلمة ردما نقف بالألف هكذا ردما وهذا لكل القراء لأن التنوين المنصوب يوقف عليه بالألف أما عند الوصل فاختلف القراء في هذا التنوين منهم من يقرأ بإسكان التنوين ومنهم من يقرأ بكسره قرأ بكسر

التنوين في هذا الموضع شعبة وحدة وله في الهمز الأسكان فيقرأ شعبة هكذا في حال الوصل رد من ائتوني قرأ بكسر التنوين وهمزة ساكنة بعده في حار الوصل وإن بدأ بكلمة آتوني يبدأ بهمزة وصل مكسورة بعدها يا ساكنة مبدلة عن الهمزة هكذا آتوني وهذه قاعدة من دنس حركة ما قبلها لذا يبدأ شعبة هكذا ايتوني ولوظ ايتوني ثالثه مكسور في

الأصل وهذه الضمة التي تظهر إنما هي ضمة عارضة والكسر هو الأصل على التاء لذا عند البدء نبدأ بالكسر لشعبة وبقيّة القراء يقرأون بإسكان التنوين وبناءً على ذلك نقرأ لورش بالنقل في الحالين نعم راعات تثليث البدل لو في البدل القصر والتوسط والمد فيقرأ ورش هكذا ردمنا توني ردمنا توني ردمنا توني ولكلف عن حمزة عند الوقف ثلاثة

أوضو له النقل والتحقيق والسكت هكذا ردم ناتوني ردم آتوني ردم آتوني ولكلاد عن حمزة وجهان له النقل والتحقيق له أن يقرأ هكذا ردم ناتوني وله أن يقرأ هكذا ردم آتوني أما عند الوصل لخلف عن حمزة فله وجهان له ترك السكت وله السكت وليس لخلاد في حال الوصل إلا ترك السكت كبقية القراء